تمل قره ملا أوغلو, لا تزال يقولون "نحن سنفعل" . لا يقولون "فعلنا".

تمل قره ملا أوغلو, لا تزال يقولون "نحن سنفعل" . لا يقولون "فعلنا".
13.2.2017 13:49

eposta yazdır zoom+ zoom-
رئيس حزب السعادة تمل قره ملا أوغلو, منذ أن جال للعمل يواصل أعماله  في وتيرة سريعة, عند ذهابه اي محافظة  يواجه طلعة مكثفة للمواطنين. سلك الرئيس مساء الجمعة لمدينة أضنة, و أجرى فيها برنامج مكثف من حركة المرور.
 
أدلى الرئيس تصريحات مهمة على عملية المضطربة والنظام الرئاسي الذي يمر عبر تركيا, وأكد قره ملا أوغلو, في كلمة ألقاها على أعضاء الحزب في اجتماع المحكمة الإقليمية الموسعة أنه ينتشر حرق النار التي في الدول المجاورة. مشيرا الى ان الحكومة في ذهولة و لأجل ان تغير أجندة الأعمال طرحت النظام الرئاسي. 
 
ووجه الرئيس انتقادات حادة لعبارات دوائر الحكومة, " عندما يأتي النظام الرئاسي ستنتهي المشاكل" قائلا, "مادام كل المشاكل سوف تختفي، سينتهي الإرهاب، سيحسن الاقتصاد لماذا ما فعلتمها 14 عاما؟ لم أر ابدا أنكم تقاتلون الإرهاب بشكل كامل, يقال "الدين صندوق النقد الدولي قد انتهى", ما لي من صندوق النقد الدولي! هل يوحد ديون المواطنين؟ نعم موجود, هل لديها مال في جيبها؟ لا ما يوجد, بالحديث لا تمشي سفينة الجبن. ، للأسف، هؤلاء الأصدقاء عن طريق التشتيت اضطرت الأمة للانتظار لمدة 14 عاما. 14 عاما قضوها في السلطة لا تزال يقولون "نحن سنفعل" . لا يقولون "فعلنا". ولكن تأكدوا من أن حركة “ملّي جوروش” (الفكرة الوطنية التي وضعها الزعيم السياسي الإسلامي نجم الدين أربكان) ستنهي الإرهاب, البطالة, كما ستبني المصانع" .
 
واضاف أنه متسائل في كيفة حل المشاكل بمجيئ النظامي الرئاسي, متابعا, " سنرى ما يحصل من الصندوق من الآراء, على كل حال سيتم تحديد مسار السياسات وفقا لنتيجة التصويت, سواء يأتي النظام الرئاسي ام لا و لكن اذا لا تحدد السياسة في الاتجاه الصحيح الدولة لن تقوم ولن تنمي. سنوصلها إلى كل شخص في بلادنا. على الرغم سنقولها لكل من محبي حزب العدالة والتنمية، حزب الحركة القومية, حزب الشعب الجمهوري ايضا. أحيانا ما نقوله لا يعجبهم, و. أحيانا انهم يحاولون تفسيره على خلاف حقيقته و لكن نحن نعبر نعبر عن رأينا بكل صراحة. ولا احد يحاول لتشويه حقائق كلمتنا. ونحن نعرف وعدنا، ونحن نقف وراء ما نقوله أيضا. اننا نبقي على وعدنا وليس لدينا خلف الوعد" . 
 
واردف رئيس حزب السعادة تمل قره ملا أوغلو,  انهم يريدون عالم عادل وسلمي و قال ," نريد عالما يقوم على العدالة 
 دون ما يريده الغربي بنائه. عالم يكون فيه كل البلاد على سلامة.  هناك شرطين لتركيا صالحة للعيش. اولا يجب أن نعطي أهمية في التنمية الروحية, يجب ان نشكل مجتمعا قوي الإيمان. نحن بحاجة إلى الإصلاح في التعليم في جوانب كثيرة. لا تكفي تقوية الروحية في ان تكون دولة مؤثرة. بالتأكيد يجب أن نهتم التطور المادي. عندما فعلنا هذا ستعيد "تركيا العظمي" من جديد. وقبل كل شيء، نحن بحاجة إلى سياسة خارجية شخصية. اليوم العداوة لرسيا, و الصداقة غدا. الصداقة للولاية المتحدة اليوم, والعداوة غدا.  و لا نقول أمس لإسرائيل oneminut و في اليوم "ليس لدينا صديق آخر غير إسرائيل" . ولا يمكن أن نذهب إلى أي مكان بذلك التعرج. علينا أن نقرر ما يجب القيام به" .
 
 

أخبالا المحلي

برامج الجوال

iPhone iPad Android Windows Phone
Milli Gazete ©  لا يمكن النقل أو النسخ من دون ذكر المصدرو جميع الحقوق محفوظة +90 212 697 1000 :رقم و فاكس