في الآونة الأخيرة ، تم توقيع اتفاقية المهاجرين بين تركيا والمملكة المتحدة. الصحافة البريطانية ، التي شاركت الجمهور أنه تم توقيع الاتفاقية ؛ أثناء إعلانه أن تركيا ستمنع الهجرة غير الشرعية إلى المملكة المتحدة ، أدلى النائب عن حزب السعادة في اسطنبول مصطفى كايا ببيان صحفي حول هذا الموضوع وقال:"ووفقا لوسائل الإعلام البريطانية، ستنشئ تركيا والمملكة المتحدة مركزا مشتركا للشرطة في نطاق الاتفاق، وستتبادلان المعلومات الاستخباراتية بشكل مكثف، وستعملان على منع تدفق المهاجرين إلى المملكة المتحدة وقطع الدخول غير القانوني تماما. المحزن هو أنه لم يصدر أي بيان من أي من السلطات التركية التي وقعت على اتفاقية المهاجرين".
تستمر ردود الفعل على اتفاقية المهاجرين بين تركيا والمملكة المتحدة. وفي معرض حديثه عن الاتفاق، أكد مصطفى كايا، نائب حزب السعادة في إسطنبول، أن تركيا أصبحت مستودع اللاجئين لأوروبا بالاتفاقات المبرمة.
"هل سيكون هناك دعم مالي من المملكة المتحدة بموجب الاتفاقية؟"
وأعرب كايا عن قلقه بشأن الاتفاق، وأشار إلى اتفاق إعادة القبول السابق بين تركيا والاتحاد الأوروبي مقابل الدعم المالي. وتابع كايا: "كانت هذه الحكومة قد وافقت سابقا على أن تكون تركيا منطقة عازلة للاجئين مقابل دعم مالي من أوروبا.والآن، في بيئة يجري فيها تبادل تقارير الدعم المالي، فإن حقيقة أن مثل هذا الاتفاق قد أدرج على جدول الأعمال دليل على أنه لم يتم تعلم الدروس مما حدث حتى الآن. إذا حكمنا من خلال ما ورد في الصحافة البريطانية والتصريحات التي أدلت بها الحكومة البريطانية ، فإن هذه الاتفاقية ليس لها طابع اتفاقية سرية ، ولكن لسبب ما يمتنع المسؤولون الحكوميون عن الكشف عن تفاصيل الاتفاقية. لسوء الحظ ، أصبح بلدنا مستودع اللاجئين في أوروبا. وقد أعربنا مرارا وتكرارا عن اقتناعنا بأنه ينبغي حل هذه المشكلة بطريقة إنسانية وقانونية في أقرب وقت ممكن. ونود أن نغتنم هذه الفرصة للتأكيد على ذلك مرة أخرى. نجد صعوبة في تفسير إبرام مثل هذه الاتفاقيات حتى لا يتوجه طالبو اللجوء القادمون إلى بلدنا إلى أوروبا.لهذا السبب، ندعو وزارة الخارجية وندعوها إلى شرح تفاصيل الاتفاقية الموقعة مع المملكة المتحدة على الفور".