تم عقد اجتماع المجلس الإداري العام لحزب السعادة برئاسة رئيس مجلس الإدارة تمل قره ملا أوغلو. وفي معرض حديثه عن الاقتصاد والسياسة الخارجية في الاجتماع ذكر قره ملا أوغلو أن السياسات الاقتصادية التي تنفذها الحكومة تضر بالمواطنين، في حين أن المواطنين يجدون صعوبة في العيش مع الرواتب التي يتقاضونها، وقال: الوضع الذي يضر شعبنا أكثر من غيره هو الحالة السيئة للاقتصاد. ولا يمكن لشعبنا أن يعيش على الرواتب التي يتقاضاها. ليس فقط مواطنينا، ولكن أيضا الوزراء. انظروا، الوزراء يحصلون على رواتب من أكثر من وظيفة، لماذا لا يستطيعون العيش على راتب واحد؟
"العالم الإسلامي يبكي الدم بسبب الأخطاء"
وفي معرض إشارته إلى أن مسارات السياسة الخارجية لحزب العدالة والتنمية منذ اليوم الأول الذي وصل فيه إلى السلطة أضرت بكل من تركيا والعالم الإسلامي، قال قره ملا أوغلو:إن الحكومة التي وضعت التعاون مع أمريكا وإسرائيل في المركز منذ البداية تخلفت عن الركب بالتعاون مع الدول الإسلامية. ولهذا السبب حدث ما حدث في العراق في بداية حكمهم. لذلك، تسببت السياسات المتبعة منذ البداية في مشاكل في العالم الإسلامي.الدماء في العالم الإسلامي لا تتوقف بسبب السياسات الخارجية التي سارت بشكل خاطئ. في مرحلة ما كانوا سيعطون قبرص بخطة عنان وسيتركون بحر إيجة لليونانيين، ثم يقومون بالبطولة لخداع الأمة.
"قدمت عروض عن مجالات العمل"
وبينما عقد الاجتماع بمشاركة مكثفة، قدم نواب الرئيس عروضا عن مجالات عملهم. وفي حين قدمت اقتراحات بشأن الدراسات التي ستجرى في الاجتماع، أجريت تقييمات بشأن الطرق التي يتعين اتباعها.
"ينبغي تعديل النظام"
وفي معرض انتقاده للنظام الرئاسي، رد قره ملا أوغلو على التصريحات التي أدلى بها بأن الرئيس أعطى تعليمات في كل نشاط يتم تنفيذه وقال: لقد وصلنا إلى نقطة يقولون فيها "بأمر من الرئيس" حتى في عملية إطفاء حريق المستشفى. إذا أصبحنا هكذا فلا يمكن حل أي شيء في تركيا.هل الرئيس هو سلطة صنع القرار حتى في أعمال إطفاء حريق المستشفى؟ يجب تعديل هذا النظام. كانت تسمى مستشارية الوزارة ،وكانت العمود الفقري للوزارة. الآن تمت إزالة هذا. لقد تم محو ذكرى الوزارة.